الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة العبرية: مصر تشدد إجراءاتها الأمنية على خط غاز سيناء لمنع تفجيره مجددا
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن السلطات المصرية شددت الإجراءات الأمنية على خط غاز سيناء، تجنبا لتعرضه للتفجير بعد استئناف ضخ الغاز إلى كل من الأردن وإسرائيل.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه قد تم الانتهاء من إصلاح الخط بعد تعرضه للتفجير مطلع شهر فبراير الماضى للمرة الثانية عشرة خلال أقل من عام.
وأوضحت الإذاعة العبرية، أن عملية ضخ الغاز لإسرائيل جاءت بعد الحصول على تأكيدات جهات أمنية وسيادية مصرية ببذل أقصى جهد لتأمين الخط، مشيرة إلى أن الجانب المصرى يبذل أقصى جهده للوفاء بالتزاماته التعاقدية وتقليل حجم الخسائر الناجمة عن توقف الغاز.
صحيفة يديعوت أحرونوت
تل أبيب توقع مع قبرص أضخم مشروع كهربائى فى تاريخها..
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن كلا من إسرائيل وقبرص وقعت مساء أمس على المرحلة الأولى من اتفاقية لتمديد خط كهرباء تحت الماء يربط إسرائيل بأوربا عبر البحر المتوسط وذلك ليكون بديلا للغاز المصرى الذى تعتمد عليه إسرائيل فى توليد حوالى 41% من كهربائها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجانبين يأملان بأن يستكمل الكابل الكهربائى بحلول عام 2016، حيث سيبلغ طوله 287 كم بين إسرائيل وقبرص وبعمق 2000متر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكابل سيكون قادر على نقل 200 ميجا وات بعد انتهاء المشروع، وسيكون هذا بمثابة حدث تاريخى بالنسبة لإسرائيل، مضيفة بأن الكابلات تحت الماء ستربط أيضا قبرص وأوروبا عن طريق البر مع اليونان.
وقال وزير الطاقة والمياه الإسرائيلى عوزى لاندو "إن إسرائيل ستكون قادرة على الحصول على احتياطى كهرباء من قبرص وأوروبا، وفى المستقبل سنكون نحن قادرون على تزويدهم بالطاقة".
ونقلت يديعوت عن رئيس مجلس شركة الطاقة القبرصية أثناسيوس كتوريدس قوله، إن اليونان ستزيد من كفاءتها فى استخدام الطاقة وستصبح لاعبا أساسيا فى الطاقة الأوروبية، وقبرص ستتوقف عن كونها جزيرة وستوفر الطاقة داخل وخارج البلاد، وإسرائيل ستصبح المزود الرئيس للطاقة إلى قارة أوروبا".
الجدير بالذكر، أن إسرائيل وقبرص أعلنتا عن اكتشاف مكامن ضخمة للغاز الطبيعى تحت الجزء الشرقى من البحر المتوسط، وناقشتا التعاون المبدئى على تسليم الغاز إلى الأسواق الأوروبية والأسيوية.
أوباما أمام الإيباك: يجب وقف تصعيد الخطاب العسكرى ضد إيران لاختبار فعالية العقوبات ضدها
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما أكد فى خطابه أمام مؤتمر منظمة "إيباك" الأمريكية الإسرائيلية أمس على ضرورة وقف تصعيد الخطاب العسكرى، مشدداً على الانتظار من أجل فعالية مسار العقوبات والدبلوماسية ضد إيران، مشيرة إلى أن اللغة الذى تحدث بها أوباما جاءت ضمن مساعيه الانتخابية لمواجهة الاتهامات الجمهورية له باتباع سياسة الاحتواء فى الملف الإيرانى، ما أثار إشادة من نتانياهو الذى ركّز على إقرار أوباما بـحق إسرائيل فى القيام بما تراه مناسباً لـحماية أمنها.
وقال أوباما أمام حوالى 13 ألف مشارك فى مؤتمر الـ"إيباك" فى واشنطن "إن على قادة إيران أن يفهموا أننى لا أمتلك سياسة احتواء لكننى أمتلك سياسة بمنع إيران من الحصول على سلاح نووى وكما أوضحت مراراً وتكراراً خلال مدة رئاستى، لن أتردد فى استخدام القوة عند الضرورة للدفاع عن الولايات المتحدة ومصالحها".
وأضاف أوباما "أن أمريكا وإسرائيل تقدران بأن إيران لا تمتلك حتى الآن سلاحاً نووياً، وحيطتنا تزداد فى مراقبة برنامجهم ويجب أن تقع على المجتمع الدولى مسؤولية استخدام الحيز والزمان المتاحين".
ودعا أوباما إلى عدم تجاهل ثقل هذه القضايا، والمخاطر بالنسبة لإسرائيل وأمريكا والعالم، مضيفاً "هناك بالفعل الكثير جداً من الكلام غير المحسوب عن الحرب"، معتبراً أن هذا الكلام يخدم الحكومة الإيرانية عبر رفع أسعار النفط الذى يعتمدون عليه لتمويل برنامجهم النووى.
وفى مواجهة التنافس بينه وبين الجمهوريين على استعطاف اللوبى الإسرائيلى قال أوباما، فى إشارة إلى المشاركات المتوقعة للمرشحين الجمهوريين فى المؤتمر الثلاثاء المقبل"توقعوا فى الأيام المقبلة أن تسمعوا الكثير من الكلام الجيد من المسئولين لوصف التزامهم بالعلاقة الأمريكية الإسرائيلية، ولكن فيما تتفحصون التزامى، لن يكون عليكم أن تحصوا الكلمات، يمكنكم أن تنظروا إلى أعمالى لأننى خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، التزمت بوعودى لإسرائيل وعند كل مفصل أساسى، لقد كنا سنداً لإسرائيل عند كل مرة".
وأكد أوباما، أن التعاون العسكرى بين الطرفين لم يكن يوما بهذه القوة، مشيراً إلى أن بلاده تزود إسرائيل بالمزيد من التقنيات المتطورة، من النوع الذى لا يذهب سوى لأقرب أصدقائنا وحلفائنا"، مشدداً على التزام أمريكا بالتفوق النوعى العسكرى لإسرائيل فى المنطقة.
صحيفة معاريف
سباق انتخابات الرئاسة فى إسرائيل يبدأ مبكرا من خلف الكواليس
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه من المقرر أن ينهى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فترة ولايته الرئاسية بعد عامين، ولكن السباق نحو الرئاسة بدأ خلف الكواليس بين قائمة من المرشحين المحتملين الذين تدور بينهم حرب خفية للفوز بالمنصب.
وأضافت معاريف خلال تقرير مطول لها رصدت خلاله المنافسة التى تجرى خلف الصحافة، أن المقربين من المرشحين يتعمدون نشر أسماء مرشحيهم على الملأ بأنهم سيحلون مكان بيريز فى الشارع الرئيسى بالقدس بعد عامين.
وأوضحت معاريف أن أدموند ليفى، قاض فى المحكمة العليا أنهى مهامه فى الفترة الأخيرة، يعد الاسم المثير لمنصب رئيس الدولة القادم، مشيرة على أن ليفى من أصول شرقية ويلبس قبعة متدينين، وشغل فى السابق منصب نائب رئيس بلدية الرملة وينتمى لحزب الليكود.
وعلمت الصحيفة أن مجموعة نشطاء من حزب الليكود بدأت بالعمل من أجل تعينه، وقالوا، إن ليفى الذى استمر لفترة طويلة القاضى الشرقى الوحيد فى المحكمة العليا هو الأمثل لرئاسة الدولة، مشيرين إلى أن اثنين فقط من أصول شرقية استطاعوا الوصول إلى هذا المنصب وهما يتسحاك نافون، وموشيه كتساب.
وأضافت معاريف، أنه قد طرح أيضا خلال الفترة الأخيرة اسم وزير الخارجية الأسبق دافيد ليفى وهو أيضا من أصول شرقية، وقال إنه سينافس على منصب رئيس الدولة، وقال مؤخرا لمجلة الدفاع، إن كثيرا من السياسيين دعونى للمنافسة على المنصب، ولليفى صوت مضمون واحد هو صوت ابنته عضو الكنيست أورل ليفى من حزب "إسرائيل بيتنا".
وفى الكنيست لم يضيعوا الوقت، وكجزء من الحرب الخفية يتم مناقشة ثلاث اقتراحات قوانين فى الآونة الأخيرة مرتبطة بالمنافسة على رئاسة الدولة.
وفى الفترة الأخيرة طرح اسم محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر كمرشح مدعوم من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وفى المقابل أكدت مصادر مطلعة، أن رئيس الكنيست رفين رفيلين الذى خسر فى الجولة الماضية أمام بيريز يسعى بشكل جارف من أجل تعيينه فى هذا المنصب.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن اسم عضو الكنيست عن حزب كاديما "داليا ايتسك" التى شغلت فى الماضى منصب رئيسة الكنيست مطروح أيضا، مضيفة أنه من الملاحظ أنها تنافس على منصب رئيس الدولة، علما أنها تولت بشكل فعلى منصب رئيسة الدولة بعد استقالة موشيه كتساف فى أعقاب الاشتباه به فى يونيو 2007 بقضايا فساد أخلاقى، وخلال هذه الفترة التى امتدت نصف عام وقعت على قانون وطلبات عفو، وأقسمت أمامها رئيسة المحكمة العليا دوريت بينش القسم الدستور.
وأخيرا طرح اسم عضو الكنيست بنيامين بن اليعازر الذى طرح اسمه فى الجولة السابقة، وقال مؤخرا، إن الرئيس الحالى ممتاز وأنا لا أستطيع التحدث بشأن ترشحى.
صحيفة هاآرتس
الكنيست يخصص 700 مليون شيكل لإكمال الجدار الفاصل مع مصر ويناقش زيادة ميزانية الدفاع
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة المالية التابعة للكنيست فى جلسة عاصفة اليوم ،الاثنين، من أجل مناقشة إحدى أهم القضايا التى تناولتها خلال العامين الماضيين وتتعلق بزيادة ميزانية الدفاع.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن معظم الميزانية المعدة للدفاع ستكون لإنشاء قواعد عسكرية فى النقب بقيمة 5.5 مليار شيكل، و700 مليون شيكل لإكمال الجدار الفاصل مع مصر، و250 مليون شيكل لإنشاء سجن جديد للمتسللين الأفارقة على الحدود المصرية.
وأشارت هاآرتس إلى أنه سيرأس الجلسة عضو الكنيست موشيه جفنى من أجل المصادقة على طلب زيادة بقيمة 7.2 مليار شيكل إلى ميزانية الدفاع التى سيتم تحصيلها من خلال تقليص فى جميع الوزارات المدنية.
وفى المقابل ستناقش اللجنة طلب وزارة المالية المصادقة زيادة بقيمة 5.4 مليار شيكل لتمويل توصيا لجنة "تراختنبيرج"، وتشمل 1.6 مليار شيكل معدة لتمويل مشروع التمويل المجانى للأطفال.
تل أبيب تسوق ولاعة سجائر مطبوع عليها قبة الصخرة داخل علم إسرائيل
سوقت شركة إسرائيلية ولاعة سجائر رسم عليها العلم الإسرائيلى وبداخله مطبوع صورة لقبة الصخرة فى المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى كتابة كلمة إسرائيل تحت العلم باللغة العبرية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" عبرت فى بيانٍ لها عن استنكارها الشديد لهذا العمل ، موضحة أن ما أقدمت عليه هذه الشركة يعد انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى، ومحاولة لتهويده، مضيفا بأن إسرائيل تحاول من خلال مؤسساتها طمس المعالم الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك بواسطة أذرعها المختلفة حتى الصناعية منها إلى الترويج أن المسجد الأقصى حق لليهود.
واعتبرت مؤسسة الأقصى أن الولاعة هى صورة من صور التهويد فى القدس المحتلة عامة والمسجد الأقصى خاصة ما يؤكد على الخطر المحدق على المسجد الأقصى المبارك.
ذكرت "مؤسسة الأقصى"، أن مثل هذه الأفعال تهدف إلى تكريس وتعميق الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى، وتشير إلى مزيد من الاعتداءات عليه، علماً بأن مثل هذا الانتهاك تكرر بأشكال أخرى، حيث كانت شركات إسرائيلية قد وضعت سابقاً صورة لقبة الصخرة على زجاجات خمر.
وأكّدت المؤسسة الفلسطينية، أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين ليس لغيرهم ذرة ترابٍ فيه، داعية الأمّة العربية والإسلامية إلى نصرة القدس الأقصى، والعمل على وقف الانتهاكات التهويدية فيهما.